[نصيحة ٤٠: الاعتناء بصحة أهل البيت وإجراءات السلامة]
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات " رواه مسلم رقم ٢١٩٢. " وكان صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوعك " المرض " أمر بالحساء " المرقة المعروفة " فصنع، ثم أمرهم فحسوا، وكان بقول: " إنه ليرتق " يشد " فؤاد الحزين، ويسرو " يكشف " عن فؤاد السقيم، كما تسرو إحداكن الوسخ عن وجهها " رواه الترمذي رقم ٢٠٣٩ وهو في صحيح الجامع رقم ٤٦٤٦،
وعن بعض إجراءات الوقاية والسلامة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أمسيتم فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، فغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئاً " مثل العود ونحوها " وأطفئوا مصابيحكم " رواه البخاري الفتح ١٠/٨٨-٨٩. وفي رواية لمسلم: " أغلقوا أبوابكم، وخمروا آنيتكم، وأطفئوها سرجكم، وأوكئوا أسقيتكم " شدوا رباطها على أفواها " فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، ولا يكشف غطاء، ولا يحل وكاء، وإن الفويسقة تضرم البيت على أهله " " أي تسحب فتيل السراج فيشتعل البيت " رواه الإمام أحمد في المسند ٣/٣٠١ وهو في صحيح الجامع ١٠٨٠.
وقال صلى الله عليه وسلم: " لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون " رواه البخاري، الفتح ١١/٨٥.
والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.