ـ[إذا صام ستة أيام من شوال في ذي القعدة، فهل يحصل له الأجر الخاص بها؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
"أما إن كان له عذر من مرض أو حيض أو نفاس أو نحو ذلك من الأعذار التي بسببها أخر صيام قضائه أو أخر صيام الست، فلا شكَّ في إدراك الأجر الخاص، وقد نصُّوا على ذلك.
وأما إذا لم يكن له عذر أصلاً، بل أخر صيامها إلى ذي القعدة أو غيره، فظاهر النص يدل على أنَّه لا يدرك الفضل الخاص، وأنَّه سنة في وقت فات محله، كما إذا فاته صيام عشر ذي الحجة أو غيرها حتى فات وقتها، فقد زال ذلك المعنى الخاص، وبقي الصيام المطلق" انتهى.