ـ[أدرس اللغة الإنجليزية، مستوى متقدم لأتأهل لتدريسها عندما أنتقل إلى أي بلد إسلامي. أنا وزوجتي مسلمون جدد ونريد أن ننتقل إلى مكة لدراسة العربية. في الكتب التي أدرسها للتحضير لامتحان اللغة الإنجليزية هناك بعض القصص والروايات والكتب التي تحتوي على الشرك والإلحاد والوصف الجنسي البذيء وأنا بقراءتي لهذه الكتب أحس أني أضيع وقتي ولكن كما قلت فأنا أريد أن أتأهل لتدريس اللغة الإنجليزية فقط وأتحصل على فرص عمل أفضل فما رأيكم؟ هل أترك هذه الدراسة؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
لا حرج في دراسة اللغة الإنجليزية للتأهل لتدريسها في بلاد المسلمين.
وإذا اشتملت مواد الدراسة على قصص وروايات تتضمن الإلحاد أو الوصف الجنسي فلا يضرك قراءتها مع كراهة قلبك لما فيها، ولا يضرك حكاية مضمونها في الامتحان؛ لأن ناقل الكفر ليس بكافر، بشرط ألا يتضمن كلامك إقرارا أو ثناء على ما فيها، وإنما تحكي الأمر عن غيرك.
ويشترط لذلك أيضاً: أن لا تتأثر بما تقرأه، فإن وجدت أنك تميل معه فالواجب عليك الكف عن هذا فوراً، و (مَنْ تَرَكَ شَيْئًا لله عَوَّضَهُ اللَّه خَيْرًا مِنْه) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.