للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غش في اختبارات الشهادة الجامعية وتوظّف بها

[السُّؤَالُ]

ـ[جاء بشهادة جامعية مزورة تعين في العمل بناءً عليها، وآخر جاء بشهادة جامعية صحيحة لكن قد غش في بعض امتحاناتها، وآخر زوّر ورقة من متطلبات العمل كشهادة الخبرة، وقد عملوا وفهموا العمل تماماً، فماذا يفعل كل من أصحاب هذه الحالات وقد تابوا؟ علماً أن بعض الأعمال حكومية وبعضها شركات خاصة.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

عرضنا هذا السؤال على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين فأجاب رحمه الله:

كل ما بُنِيَ على باطل فهو باطل، وعلى هؤلاء أن يعيدوا الامتحان في الشهادة التي بني عليها راتبه. ولكن إذا قُدِّرَ أن الشهادة الأخيرة ليس فيها غش وكانوا يغشون في المراحل التي قبلها فهذا أرجو الله أن لا يكون فيه بأس.

س: لكن الشهادة تمنح على جميع المقررات المدروسة خلال سنوات الدراسة.

ج: إذاً لا يجوز حتى يعيد الاختبار على وجه سليم.

س: الآن عملياً لو تقدم للجامعة وقال لهم أريد أن أعيد الاختبار لقالوا له إن النظام لا يسمح له بذلك؟

ج: إذاً يستقيل من العمل ثم يعمل على حسب الشهادة التي ليس فيها غش، كشهادة الثانوية مثلاً.

س: الآن هو يقول: أنا فهمت العمل تماماً، وخبرتي في العمل تؤهلني للعمل حتى بدون الشهادة؟

ج: إذاً يقدِّم للمسؤولين في المصلحة التي يعمل فيها، ويقول القضية كذا وكذا، فإذا أذنوا له بالاستمرار بناءً على أنه أجاد العمل، فأرجو أن لا يكون في هذا بأس.

[الْمَصْدَرُ]

الشيخ محمد صالح المنجد

<<  <  ج: ص:  >  >>