حكم الإسلام في إقامة المشاريع الإسلامية على أيدي غير المسلمين
[السُّؤَالُ]
ـ[ما حكم الإسلام في إقامة المشاريع الإسلامية على أيدي جماعات تبشيرية مسيحية كانت أو يهودية؟ .]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
لا يجوز أن تسلم الأعمال الإسلامية كالتي ذكرتم إلى العمال من الكفرة، لأنهم لا يُؤمَنُون عليها، ولا يوثق بنصحهم؛ لقول الله عز وجل:(قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا بُرءآؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده) الممتحنة/٤، وقوله سبحانه:(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) التوبة/٧١، وقال سبحانه:(والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) الأنفال /٧٣.
وقد صدر من هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية قرار بمنع إسناد تعمير المساجد إلى غير المسلمين لما ذكرنا من الأدلة والعلة.
[الْمَصْدَرُ]
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله. م/٨ ص / ٤٣١.