ليس صوت المرأة عورة بإطلاق , فإن النساء كن يشتكين إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويسألنه عن شئون الإسلام , ويفعلن ذلك مع الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وولاة الأمور بعدهم , ويسلمن على الأجانب ويردون السلام , ولم ينكر ذلك عليهن أحد من أئمة الإسلام , ولكن لا يجوز لها أن تتكسر في الكلام , ولا تخضع في القول , لقول تعالى:(يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا) الأحزاب/٣٢ لأن ذلك يغري بها الرجال ويكون فتنة لهم كما دلت عليه الآية المذكورة. وبالله التوفيق.ا. هـ.
من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (٦ / ٨٣) .
وتجد في السؤال رقم (١١٢١) حدود وضوابط الكلام مع المرأة الأجنبية؛فراجعه للأهمية.