خالة والدتك خالة لك، وأنت محرم لها، فلا حرج عليك في مصافحتها.
قال تعالى في بيان المحرمات:(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ ... ) النساء/٢٣.
والخالة في الآية تشمل خالة الأب والأم والأجداد والجدات، وكذلك العمة أيضاً.
قال السعدي (ص٢٤٤) :
" والعمة كل أختك لأبيك أو لجدك وإن علا، والخالة كل أخت لأمك أو جدتك وإن علت " اهـ. وانظر تفسير القاسمي (٥/٨٦)
وقال في زاد المستقنع وهو يذكر المحرمات من النساء:" وكل عمة وخالة وإن علتا ".
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه:" " وإن علتا " أي خالة أبيه أو عمته، أو خالة أمه أو عمتها، أو خالة جده أو جدته، أو عمة جده أو جدته، إلى ما لا نهاية له ". انتهى من "الشرح الممتع"(٥/١٨٤) .