يقول الإمام ابن القيم رحمه الله في فصل عن دواب النبي صلى الله عليه وسلم وما الذي كان له منها قال:
(ومن الإبل القصواء، قيل وهي التي هاجر عليها، والعضباء والجدعاء.. وهل العضباء والجدعاء واحدة أو اثنتان؟ فيه خلاف، والعضباء هي التي كانت لا تسبق، ثم جاء أعرابي على قعود فسبقها فشق ذلك على المسلمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن حقا على الله ألا يرفع من الدنيا شيئا إلا وضعه) وغنم صلى الله عليه وسلم يوم بدر جملا مهريا لأبي جهل في أنفه برة من فضة، فأهداه يوم الحديبية ليغيظ به المشركين) زاد المعاد ١٣٤.