ـ[أرغب ببساطة أن أعرف ما إذا كان يجوز تسمية الطفل "قاسم" أو "القاسم"؟ لقد قرأت الحديث الذي يحرم التسمي به. لكن في الوقت نفسه, رأيت في مكان ما الكنية "أبو القاسم" يستخدمها العلماء القدامى. أرجو توضيح المسألة فأنا أتوقع أن ألد طفلا بعد بضعة أشهر، إن شاء الله.
وجزاك الله خيرا.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
التسمية بالقاسم ومحمد، والتكنيٍ بأبي القاسم، أو بأبي عيسى وغيرها من الأسماء والكنى المباحة لا شيء فيه بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام، وما جاءَ من النهي عن الجمع بين اسمه وكنيته، هذا في حياته عليه الصلاة والسلام، وسببُ ورود النهي يدلُّ على قَََصْر ِذلك في حياته عليه الصلاة والسلام، ولذا تجد أهل العلم قديماً وحديثاً يتسمُّون بمحمد، ويتكنَّون بأبي القاسم من غير نكير. انتهى جواب الشيخ عبد الكريم الخضير
وقال الشيخ بكر أبو زيد في كتابه معجم المناهي اللفظية:
عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم، فقلنا: لا نكنيك أبا القاسم، ولا كرامة، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" سم ابنك عبد الرحمن " رواه البخاري في صحيحه.