للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصلاة في الثوب الخفيف

[السُّؤَالُ]

ـ[هناك بعض الناس يصلون في ثوب خفيف جداً وبدون سراويل طويلة، وإنما سراويل صغيرة جداً، فهل صلاتهم صحيحة؟ وبماذا ننصحهم؟]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

"إذا كان الذي يصلي رجلاً فالواجب أن يستر ما بين السرة والركبة، وليكن عليه سراويل ساترة، أو قميص ساتر، وإذا كان ثوبه خفيفاً يبين معه الفخذ، أي لحمة الفخذ، فيعرف سوداء أو حمراء، فهذا اللباس لا يستر، ولا تصح الصلاة معه، كأنه مكشوف، أما إذا كان اللباس يستر الفخذين والعورة، ولكنه خفيف ويستر فلا يضر، أو كان عليه سراويل وافية تستر ما بين السرة والركبة فلا يضر، أو إزار ساتر.

أما المرأة فيجب ستر بدنها كله في الصلاة، وأن تكون ملابسها ساترة صفيقة [سميكة] لا يرى بدنها، وإنما تكشف وجهها فقط في الصلاة، وإن كشفت الكفين فلا بأس، لكن الأفضل ستر الكفين أيضاً، ولا يجوز لها أن تصلي في أثواب خفيفة يرى منها لحمها، ويعرف هل هو أحمر أو أسود، هذا حكمه حكم العارية، لا تصح به صلاتها" انتهى.

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب" (٢/٧٣٦) .

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

<<  <  ج: ص:  >  >>