ـ[إذا اختلف الأذان من مسجد إلى مسجد آخر والاثنان قريبان وفي نفس المنطقة فعلى أيهما يتم الإفطار؟ .]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
المدار في الفطر على غروب الشمس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:(إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا وَغَرَبَتْ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ) رواه البخاري (١٩٥٤) ومسلم (١١٠٠) .
والمقصود بالغروب: هو سقوط قرص الشمس واختفاؤه، ولا عبرة بالحمرة الشديدة الباقية في الأفق، فحيث غاب جميع القرص، فقد حل الفطر.
وأكثر المؤذنين اليوم يعتمد على التقاويم، وهذا لا بأس به، لكن منهم من يقصر في ضبط ساعته كما ينبغي.
وإذا اختلف المؤذنون، فإما أن تنظروا أشدهم دقة في الوقت، بحيث يؤذن مع أول الوقت تماما، فلا يتقدم ولا يتأخر، وتعتمدوا على أذانه دون غيره.
وإما أن تعتمدوا على التقويم بأنفسكم، بعد التأكد من ضبط الساعة، حتى وإن لم يؤذن المؤذن.