الخروج إلى زوجته الثانية التي تسكن مع أمه في غير يومها
[السُّؤَالُ]
ـ[إذا كانت إحدى الزوجتين تسكن مع حماتها المريضة التي تحتاج للرعاية، هل يجوز للزوج الذهاب لأمه لتفقد حالها قليلا من الوقت ثم الذهاب إلى صاحبة النوبة؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
يجوز للزوج أن يذهب إلى زوجته الثانية نهاراً إذا كان ذلك لحاجة، كالاطمئنان عليها، أو تسليمها نفقة أو أخذ شيء من البيت ونحو ذلك.
وله أن يستمتع بها بما شاء إلا الجماع، ولكن ليس له أن يطيل المقام عندها.
أما إذا كان ذلك ليلاً، فلا يجوز ذهابه إليها إلا لضرورة كاشتداد مرضها، أو حصول حريق ونحو ذلك.
وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال (١٠٦٥١٣) .
ولكن الذي يظهر أن خروجك لزيارة والدتك المريضة والسؤال عنها يجوز ليلاً ونهاراً، ما دمت قاصداً زيارة والدتك، ولم تقصد زيارة زوجتك.
وعليك في هذه الحال أن تكون زيارتك بقدر الحاجة، فإذا حصل المقصود من الاطمئنان على والدتك ورعايتها ومساعدتها فيما تحتاج إليه وإيناسها فإنك تنصرف إلى زوجتك الأخرى، ولا تطيل الجلوس عند والدتك من غير حاجة داعية إلى ذلك.