ـ[في المنطقة التي أعيش فيها أناس كثيرون محتاجون. فهل إذا طلبوا مني بعض المال الذي يتوفر لدي الآن والحمد لله أعطيهم وأنا أعلم بأنهم لن يشتروا به طعاماً فقط وإنما سيشترون المخدرات والمسكرات؟ علماً بأن بعض هؤلاء المحتاجين مسلمون أيضاً. ويقول بعض الناس أنه ينبغي ألا أعطيهم حتى يثبت لدي أنهم لا يشترون أي شيء غير مشروع أو محرم. ويقول آخرون إنني ينبغي أن أستمر في إعطائهم نقوداً على أن أدعوهم بالحكمة. جزاك الله خيراً على إجابتك.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
يمكنك أن تشتري لهم ما يحتاجون إليه من طعام وثياب ونحوها، أو يشترون ما هو مباح وأنت تدفع مبلغ الفاتورة، مع الاستمرار في دعوتهم ونصيحتهم ووعظهم لأنّ حقّ الجيران عليك عظيم، قال النبي صلى الله عليه وسلم:" ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ". متفق عليه. والله الموفّق