ـ[هل يجوز لي أن أشغل شريط سورة البقرة في المسجل أثناء قيامي بالحجامة؟ وهل يجوز لي أن أرقي بما ورد في الكتاب والسنة أثناء الحجامة من دون أجر لوجه الله؟ أم إن هناك خطورة علي، لكوني لست مختصة بالرقية الشرعية، وأنا أحفظ ما ورد فيه بالرقية، وغايتي هي كمال المنفعة مع الحجامة بإذن الله؟ وجزاكم الله خيرًا.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
لا مانع من قراءة القرآن، أو الأذكار الشرعية، أو الأدعية المأثورة، أثناء القيام بعملية الحجامة، لأسباب عدة:
١- الرقية بالقرآن الكريم وبالأذكار النبوية عمل مشروع مستحب، سواء رافق ذلك التداوي بالحجامة أو انفصل واستقل عنه.
٢- لم يرد نهي عن القراءة والرقية أثناء الحجامة، والأصل هو العمل بالمشروعية الثابتة في مطلق الآيات والأحاديث التي جاءت في الرقية بالقرآن والأذكار.
٣- نقل بعض الأطباء الباحثين في فوائد الحجامة، أن التجارب أثبتت انتفاع كثير من المرضى بسبب قراءة القرآن والرقية أثناء عملية الحجامة، فقد يعتبر ذلك قرينة على الصحة والجواز، فكثيرا ما يستدل أهل العلم في أبواب الطب والرقية بالتجربة النافعة.
ولمزيد من الفائدة في موضوع الحجامة، يرجى مراجعة الجوابين المنشورين في موقعنا تحت الأرقام الآتية:(١٤٣٢٥) و (٢١٤٠٦) .