إنقاذ أبناء المسلمين من موالاة الغرب في كتاباتهم الصحفية
[السُّؤَالُ]
ـ[شيخنا الفاضل: هذا مشروع فكرت فيه منذ زمن، وهو يختص بمراسلة كتُّاب الصحف، حيث أنني قمت بتصنيف الكتُّاب إلى ثلاثة أصناف: صنف متشرب ومنظر للأفكار المنحرفة، وصنف مجرد رجع صدى ولا يفقه شيئاً، وصنف عادي غير متأثر بأي فكرة في الأصل.
والغرض من ذلك احتواء الكتُّاب الذين ضلت بهم السبل، وتوجيه المنحرفين منهم، ولقد قمت بمراسلة عدد منهم، فجاءت النتائج طيبة ومبشرة بحمد الله، خاصة من قبل النساء وهذا من فضل الله.
أحتاج إلى توجيه فضيلتكم وجزاكم الله خيراً.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
جزاك الله خيراً على ما تقوم به من نصرة دين الله وإنقاذ هؤلاء من أوحال الكفر والفسوق والعصيان ومن المقترحات ما يلي:
- التذكير بأصولهم الإسلامية والحنين إلى الدين.
- التذكير بالله واليوم الآخر، قال تعالى:(ستكتب شهادتهم ويسألون) .
- التذكير بخطورة الردة وأن المرتد لا يستحق الحياة في ميزان الشريعة، قال صلى الله عليه وسلم:(من بدل دينه فاقتلوه) .
- التذكير بسخف التقليد الأعمى للغرب، وذكر بعض مساوئ الغرب من الإحصاءات وغيرها.
- التذكير بنعمة الأسلوب الجيد ووجوب تسخيرها في طاعة الله والمنافحة عن دينه، كما فعل حسان بن ثابت وغيره.
- التذكير بخطورة المولاة لأعداء الله وما ورد في ذلك من الوعيد الشديد وأن تبني أفكار الغرب ومبادئه المخالفة للإسلام هو من المولاة لأعداء الله التي تخرج عن الملة الإسلامية وتوقع في الردة.