حلف أن لا يدخل على "الماسنجر" فأمر أحد إخوانه أن يفتحه له فهل حنث في يمينه؟
[السُّؤَالُ]
ـ[السؤال: أنا حلفت أن لا أدخل موقعاً من مواقع الإنترنت، ولا الماسنجر، ولكني في بعض الأحيان أحتاج لهذا الموقع، ولهذا الماسنجر، فآمر أحد إخواني أن يدخل الموقع، ويفتحه لي حتى أتصفح فيه، هل يعتبر هذا الفعل جائزاً؟ وإذا لم يكن جائزاً هل عليَّ كفارة اليمين؟ .]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
إذا كنت حلفت على عدم دخول ذلك الموقع، أو "الماسنجر"لأن دخولك عليه يوقعك في معصية الله أو يضيع وقتك فيما لا يفيد فعليك حفظ يمينك، لأن ترك معصية الله أمر واجب، فيزداد تركها تأكيداً، إذا أقسمت عليه.
وأما بخصوص توكيلك لأخيك في فتح ذلك الموقع، والماسنجر: فينظر في ذلك إلى نيتك عند الحلف، فإن قصدت عدم فتحهما بنفسك: فلا بأس من التوكيل , ولا يعد ذلك حنثاً في اليمين، وإن قصدت عدم الدخول فيهما: فلا يصح توكيلك، وسواء دخلت عليهما بنفسك، أو عن طريق غيرك: فهو حنث لليمين، وهذا هو الظاهر من يمينك، ولا نظن أنك قصدت عدم مباشرة فتحهما، بل قصدت عدم رؤيتهما، وعدم الانشغال بهما، وبما أن ذلك قد حصل: فقد ترتب عليك كفارة اليمين.
وللوقوف على أحكام كفارة اليمين: انظر جواب السؤال رقم: (٤٥٦٧٦) .