ـ[اشتريت أسهماً في شركة على أنها لا تتعامل بالحرام، ثم عرفت بعد ذلك أن لها أموالاً في البنوك الربوية. فماذا أفعل في هذه الأسهم؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
يلزمك بيعها والتخلص منها، ولا حرج عليك في ذلك، لأنك لم تكن تعلم أنها محرمة.
وقد سئل الشيخ الدكتور محمد بن سعود العصيمي عن ذلك فأجاب:
"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:
فمن تعامل في شركة جائزة ثم تحولت إلى شركة غير جائزة، أو اشتراها ولم يعلم أنها محرمة ثم علم بذلك، أو اشتراها بناء على فتوى المجيزين للشركات المختلطة ثم تبين له أنها لا تجوز فحكمه كالآتي:
يجب عليه بيع ما يملك من أسهم تلك الشركة ولا يجب عليه تطهير شيء، وإن كان بيعه يسبب خسارة فله الانتظار إلى أن يحصل رأس ماله" انتهى.