ـ[أرغب في السكن ببلدة، وزوجتي ترفض دائمًا، ماذا أفعل؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
عليك باستمرار التفاهم والحوار معها لإقناعها بالخيار الذي ترغب به، واستعن على ذلك بإقناع المقربين منها كوالدتها ووالدها كي تستجيب لرغبتك، وأنت إذا قدمت لها حبك وعطفك وودك البالغين تنازلت عن خيارها لتستجيب لما يرضيك، فالسعادة الزوجية مبنية على تبادل المودة والرحمة، ومحاولة كل طرف التضحية في سبيل راحة الطرف الآخر.
ونصيحتنا هنا للزوجة بطاعة الزوج، والاستجابة لرغبته، وتقديمها على رغبتها، فمكان الإقامة والسكن يرجع الرأي فيه للزوج، إلا إذا كانت الزوجة قد اشترطت عليه في العقد مكانا معينا تعيش فيه، أما إذا لم يكن هناك شرط، فالأمر يرجع فيه للزوج، وقد قضى بذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال:(المرأة مع زوجها) رواه البيهقي في "السنن الكبرى"(٧/٢٤٩) ، قال الحافظ ابن حجر:" بإسناد جيد " انتهى. "فتح الباري"(٩/٢١٨) ، وقال الشيخ الألباني:" إسناده صحيح " انتهى. "إرواء الغليل"(٦/٣٠٤)