للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يأخذ بعض الأشياء التي ترميها الشركة إلى المنزل

[السُّؤَالُ]

ـ[أعمل في شركة وتصرف لنا وجبات يومية وأنا لا آكل بعضا منها وأجمعها وأخذها معي المنزل، وترمى بعض الملفات وأجمعها وآخذها، فما حكم ذلك؟ .]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

الذي يظهر من تصرف الشركات بالنسبة لهذه الوجبات أنها تعطيها للموظفين والعاملين على سبيل التمليك، والقاعدة أن الشخص إذا تملك شيئاً فإنه يتصرف فيه بما يشاء وعلى هذا فلا بأس أن تأخذ معك في المنزل ما تبقى من وجبتك الخاصة التي تصرف لك في الشركة إلا إذا صرحت الشركة باشتراط عدم أخذ أي شيء من ذلك خارج مقرها، فحينئذ لا يجوز أخذه ولا حرج من أخذ الملفات التي ترمى والانتفاع بها؛ لأن الشيء الذي يتركه صاحبه رغبة عنه يملكه آخذه.

وقد سُئلت اللجنة الدائمة عن الأغراض المتدنية التي وُجدت في القمامة وتصلح للاستعمال: هل يجوز أخذها إلى المنزل واستعمالها؟

فأفتت بما يلي: " إذا كان الواقع كما ذكرت، وكانت تلك الأغراض مما لا يحرص على مثله فلا حرج عليك في أخذها والانتفاع بها " فتاوى اللجنة الدائمة ١٥/٤٥٥.

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

<<  <  ج: ص:  >  >>