ـ[أنا مسلم راشد. وقد أخبرت فتاة نصرانية أني لن أتمكن من الزواج بها بسبب اختلاف العقائد بيننا. فوافقت على دخول الإسلام. وتزوجتها معتقدا أنها مسلمة. وقد مضى على زواجنا الآن ٣ سنوات , لكن يظهر أنها لا تريد أن تصلي على الرغم من كل ما بذلته من الجهود فقد اشتريت لها كتبا إسلامية حول الموضوع. وخلال شهر رمضان فقد جعلتها تصوم بصعوبة. إنها لا تصلي حتى الآن. فماذا أفعل؟ (إن هي استمرت على ما هي عليه) . لقد بدأت أشعر بالتعب وأنا أذكرها بالصلاة.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
في هذه الحال يلزمك فراقها، وذلك لأنها والحال هذه قد دخلت في الإسلام ثم تركته ويعتبر ذلك كفراً ورجوعا عن الدين الصحيح، وردّة عن الإسلام، وإذا أصرّت على الامتناع عن الصلاة، والصيام وكل ما يلزم المسلم فعله، ولم تترك المحرمات، فنرى أنك تفارقها، ومن يتق الله يجعل له مخرجا، قال