كتاب " الكافي " احتوى على كفر وزندقة، وهو عمدة مراجع الشيعة في مذهبهم، وقد اشتمل على ثلاثة أقسام: الأصول، والفروع، والروضة.
ألَّفه: محمد بن يعقوب الكليني، أبو جعفر، هلك عام ٣٢٨ هـ.
ومن أمثلة ما في كتابه من كفر وزندقة:
١. وفي (١ / ٢٥٨) بابٌ بعنوان " باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيارهم ".
٢. وبوَّب في (١ / ٢٦٠) باباً بعنوان: " باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان، وما يكون، وأنه لا يخفى عليهم شيء ".
وروى فيه عن أبي عبد الله قال: إني أعلم ما في السموات، وما في الأرض، وأعلم ما في الجنة والنار، وأعلم ما كان، وما يكون ".
٣. وبوَّب في (١ / ٤٠٧ – ٤١٠) باباً بعنوان: " باب أن الأرض كلها للإمام ".
وروى فيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام – أي: جعفر الصادق - قال: " أما علمتَ أن الدنيا والآخرة للإمام! يضعها حيث يشاء! ويدفعها إلى من يشاء؟! ".
٤. وفي " فروع الكافي " (ص ٥٩) : " إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة ".
فهذا بعض ما في كتابهم من كفر وزندقة، ونسأل الله أن يكف بأسهم وشرَّهم وكفرهم عن المسلمين، وأن يحفظ علينا ديننا.