للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

توفى والده وهو غير راضٍ عنه

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا شاب في التاسعة عشر من العمر، توفي والدي وهو غير راض عني، وأصبح هذا الشعور يؤرقني ليل نهار، فما الذي يمكنني أن أعمله لكي أريح ضميري الذي يعذبني كثيراً؟]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

"يجب على الولد أن يبرَّ بوالده، وأن لا يغضبه وأن لا يعقه، لأن حق الوالد عظيم، لكن إذا حصل من الإنسان مع والده شيء من الإساءة، فعليه أن يستحله وأن يستسمحه، ويطلب منه العفو إذا كان حياً.

أما إذا مات الوالد على هذه الحالة وهو قد غضب على ولده، فلم يبق حينئذٍ إلا أن يتوب هذا الولد إلى الله سبحانه وتعالى ويستغفره مما حصل، وأن يعمل للوالد شيئاً من البر بعد وفاته، بأن يتصدق عنه، وأن يدعو له، ويستغفر له، ويكثر من هذا لعل الله أن يخفف عنه حق والده" انتهى.

والله أعلم.

"مجموع فتاوى الشيخ صالح الفوزان" (٢/٥٨٣) .

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجوال

<<  <  ج: ص:  >  >>