الرحمن والرحيم اسمان من أسماء الله تعالى، يدلان على اتصاف الله تعالى بالرحمة.
والرحمن يدل على سعة رحمة الله، والرحيم يدل على إيصالها لخلقه، فالرحمن: ذو الرحمة الواسعة، والرحيم: ذو الرحمة الواصلة.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:(الرحمن: هو ذو الرحمة الواسعة؛ لأن فَعْلان في اللغة العربية تدل على السعة والامتلاء، كما يقال: رجل غضبان، إذا امتلأ غضبا.
الرحيم: اسم يدل على الفعل؛ لأنه فعيل بمعنى فاعل، فهو دال على الفعل، فيجتمع من (الرحمن الرحيم) أن رحمة الله واسعة، وتؤخذ من (الرحمن) ، وأنها واصلة إلى الخلق، وتؤخذ من (الرحيم) ، وهذا ما رمى إليه بعضهم بقوله:(الرحمن) رحمة عامة، و (الرحيم) رحمة خاصة بالمؤمنين. ولكن ما ذكرناه أولى) .