صديقه تحول إلى الإلحاد ثم مات فهل يصلي عليه ويدعو له
[السُّؤَالُ]
ـ[مات أحد أصدقائي منذ عدة أيام، والذي ولد ونشأ مسلماً، ولكنه في مرحلة من مراحل حياته تحول الى الإلحاد، ولم يعد يعتقد بدين الإسلام، ولطالما تشاجرنا حول هذا الموضوع. ومات على ذلك في الظاهر. فهل يجوز أن أصلي عليه، وأن أحضر جنازته، وأن أدعو له؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
إذا كان الأمر كما ذكرت، من تحول صديقك إلى الإلحاد، وعدم الاعتقاد بدين الإسلام، وأنه مات على ذلك في الظاهر: فإنه لا يجوز لمن عرف حاله أن يصلي عليه، أو يدعو له، ولا أن يغسله أو يكفنه أو يدفنه في مقابر المسلمين؛ لقوله تعالى:(مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) التوبة/١١٣