ـ[دعوت أحد النصارى إلى الإسلام، فبدأ يصلي ويصوم على سبيل التجربة، فهل هناك ما أقوم به، أم أتركه يجرب؟.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
لا مانع من تركه يجرب ذلك مع تذكيره بسهولة هذه العبادة وأثرها العظيم على النفس إذا فعلها صادقاً مع الله، وأنها لم تشرع إلا لِحِكَم بالغة لا لعَنَتِ الإنسان ومشقته، وها هو العلم الحديث يقف على بعض تلك الحِكَم.
ثم يُذكّر أيضاً بأن القضية ليست راجعة إلى التجربة والذوق، وأن الإنسان أمام قضية عظيمة تتعلق بالفوز بالجنة والنجاة من النار.