للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا يجوز للطبيب أن يقبل هدية من شركات الأدوية

[السُّؤَالُ]

ـ[نظرا للتنافس الشديد بين شركات الأدوية المختلفة يأتي ممثلها ويوزع بعض الهدايا على الأطباء مثل قلم مكتوب عليه اسم المنتج أو ساعة أو مسجل.. إلخ مقابل أن يكتب الطبيب هذا الدواء للمريض، مع العلم أن هناك بنداًً في الشركة مخصص للدعاية. وأحيانا تعد الشركة الطبيب بهدية معينة مقابل كتابته لكمية محددة.

وأحياناً أخرى تعد الشركة الطبيب بهدية مقابل كتابته الدواء دون تحديد كمية. وأحيانا تكون الماد الفعالة واحدة -أي: لها جميعا نفس التأثير - ولكن تنتج الدواء عدة شركات بأسماء تجارية مختلفة، فيكتب الطبيب دواء المندوب الذي يزوره بصفة دورية ويحضر له الهدايا. فهل الدعاية بهذه الصورة حلال أم حرام، وما حكم هذه الهدية للطبيب؟ .]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

لا يجوز للطبيب أن يقبل الهدايا من شركات الأدوية، لأن ذلك رشوة محرمة، ولو سميت بهدية، أو غير ذلك من الأسماء، لأن الأسماء لا تغير الحقائق، ولأن هذه الهدايا تحمله على الحيف مع الشركة التي تهدي إليه دون غيرها، وذلك يضر بالشركات الأخرى.

[الْمَصْدَرُ]

من فتاوى اللجنة الدائمة (٢٣ / ٥٧٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>