للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البقاء في البلد الإسلامي ولو كان مخالفاً لرغبة الوالدين

[السُّؤَالُ]

ـ[ولدت في بريطانيا وعشت هناك كل عمري، تزوجت في باكستان.

والداي لا يزالان في بريطانيا ويتمنيان أن أعيش بقربهما، أنا كذلك أفتقدهم جداً وأجده من الصعب أن أعيش في بلد نامي (لأنني تعودت على المعيشة في الغرب طوال حياتي، ومع هذا فأنا أعيش حياة زوجية سعيدة) .

أزورهما كل سنة وأبقى هناك على الأقل شهرين (هما يفضلان ثلاثة أشهر) فهل هذا جائز؟

هل يجوز لي ولعائلتي أن ننتقل للعيش في بريطانيا حيث أنني أستطيع تأدية فرائضي الدينية كما أفعلها هنا تماماً؟.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

لا تجوز الإقامة بين ظهراني المشركين، وفي بلادهم إلا لعذر شرعي، وأنت ما دمت تتمكنين من الإقامة في بلاد الإسلام، وليس هناك ما يضطرك للإقامة في بريطانيا، فاحمدي الله على نعمة الإسلام، وابقي في البلد المسلم فقد قال عليه الصلاة والسلام: " أنا بريء من مسلم يقيم بين ظهراني المشركين، لا تتراءى نارهما ".

[الْمَصْدَرُ]

الشيخ: سعد الحميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>