للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معنى الآية (فمن تعجل في يومين)

[السُّؤَالُ]

ـ[ي بالنسبة للتعجل في الحج، لماذا يسافر المتعجل في اليوم الثاني عشر، والمتأخر في اليوم الثالث عشر؟ مع أن الله يقول: (فمن تعجل في يومين) . فالتعجل يكون في اليوم الحادي عشر.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

معنى الآية: فمن تعجل في يومين من أيام التشريق، وهي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر. فيكون التعجل في اليوم الثاني عشر. ولعل السائل فهم أن اليوم الأول هو يوم العيد. وهذا الفهم غير صحيح.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

أود أن أنبه إخواننا الحجاج على هذا الخطأ، فإن كثيراً من الحجاج يفهمون أن معنى قوله تعالى: (فمن تعجّل في يومين) أي خرج في اليوم الحادي عشر فيعتبرون اليومين: يوم العيد واليوم الحادي عشر، والأمر ليس كذلك، بل هذا خطأ في الفهم، لأن الله تعالى قال: (واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه) والأيام المعدودات هي أيام التشريق، وأيام التشريق أولها الحادي عشر، وعلى هذا يكون قوله: (فمن تعجّل في يومين) أي من أيام التشريق، وهو اليوم الثاني عشر فينبغي للإنسان أن يصحح مفهومه حول هذه المسألة حتى لا يخطئ اهـ.

"فتاوى أركان الإسلام" (ص ٥٦٦) .

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

<<  <  ج: ص:  >  >>