للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابتداء الطواف من باب الكعبة

[السُّؤَالُ]

ـ[بعض الناس يبدأ الطواف من باب الكعبة، ولا يبدأ من الحجر الأسود فهل طوافه صحيح؟.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

قال الشيخ محمد ابن عثيمين – رحمه الله -:

" الذي يبتدئ من عند باب الكعبة ويُتم طوافه على هذا الأساس لا يعتبر متماً للطواف؛ لأن الله يقول: (وليطوفوا بالبيت العتيق) الحج / ٢٩.

وقد بدأ النبي صلى الله عليه وسلم من الحجر الأسود وقال للناس: " لتأخذوا عني مناسككم " أخرجه مسلم (١٢٩٧) .

وإذا ابتدأ الطواف من عند الباب أو من دون محاذاة الحجر الأسود ولو بقليل، فإن هذا الشوط الأول الذي ابتدأه يكون ملغياً؛ لأنه لم يتم، وعليه أن يأتي ببدله إن ذكر قريباً، وإلا فليُعِد الطواف من أوله. (والواجب عليه أن يبدأ من محاذاة الحجر الأسود) .

وقد وضع خط على الأرض محاذاة الحجر الأسود إلى آخر المطاف، ليكون علامة على ابتداء الطواف ونهايته، والناس من بعد وجود هذا الخط صار خطؤهم في هذه الناحية قليلا، لكنه يوجد من بعض الجهال، وعلى كل حال فعلى المرء أن ينتبه لهذا الخطأ، لئلا يقع في خطر عظيم من عدم تمام طوافه "

[الْمَصْدَرُ]

انظر دليل الأخطاء التي يقع فيها الحاج والمعتمر

<<  <  ج: ص:  >  >>