للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سيسافر إلى جدة ولا يدري هل يتمكن من الحج أو لا؟

[السُّؤَالُ]

ـ[سأسافر إلى جدة للعمل قبل الحج إن شاء الله تعالى، وفي نيتي أن أحج إذا تمكنت من ذلك، مع العلم أني قد لا أتمكن من الحج بسبب ظروف العمل. فمن أين أحرم بالحج؟ هل أرجع إلى الميقات أم أحرم من جدة؟.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

ليس عليك الرجوع إلى الميقات، بل تحرم من مكانك الذي عزمت على الحج وأنت فيه، سواء كان من جدة أو غيرها، وذلك لأنك لما مررت بالميقات لم تكن عازماً عزماً جازماً على الحج.

قال الشيخ ابن باز:

من أتى مكة وهو ينوي الحج إن تيسر له ثم تيسر له ذلك فعزم على الحج فإنه يحرم من مكانه سواء كان داخل المواقيت أو في مكة. أما إن كان يعلم أنه يسمح له بذلك فإنه يلزمه الإحرام بالحج من الميقات الذي يمر عليه إذا مر عليه وهو عازم على الحج، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة، ومن كان دون ذلك فمهله من حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة) . متفق عليه اهـ.

فتاوى ابن باز (١٧/٥٣) .

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

<<  <  ج: ص:  >  >>