ـ[هل يجوز للمسلم أن يزور جاره النصراني أو الكافر إذا هو مرض أو يتبع جنازته إذا مات؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
"أما عيادته إذا مرض فلا بأس، لأنه يرجى أن يلين قلبه – أي قلب هذا الكافر – فيسلم، كما جرى ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم مع الشاب اليهودي، حين عاده النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه، ودعاه إلى الإسلام، فالتفت الشاب إلى أبيه كأنه يستشيره، فقال له أبوه: أطع محمداً، فتشهد شهادة الحق، ثم مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(الحمد لله الذي أنقذه بي من النار) .
وأما تشيع جنازته فلا يجوز، لما في ذلك من تعظيمه، واغترار الناس بهذا العمل" انتهى.