ـ[ما حكم شراء الأسهم في شركات غير محرمة، ولكنها تشترط لشراء أسهمها أن يتم عن طريق البنوك فقط؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
يجوز شراء أسهم الشركات المباحة عن طريق البنوك، وما تستوفيه البنوك الربوية من أموال من المشتري أو من الشركة إنما هو مقابل خدمة الوساطة، وهي أجرة مباحة لهم لأنها مقابل عمل مباح.
قال الشيخ العثيمين رحمه الله:
"معاملة البنوك على وجه مباح: لا بأس بها، فمثلاً: لي أن أشتري منهم، أو أصرف منهم، أو أحوِّل عن طريقهم، فلا بأس بهذا؛ لكن المحظور هو الربا، فإذا لم يكن رباً: فلا بأس، وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه اشترى من اليهود، وقبِل الهدية منهم، وهم يأكلون السحت، ويأخذون الربا، وقد مات عليه الصلاة والسلام ودرعُه مرهونة عند يهودي".