ـ[قراءة سورة الملك تحمي المسلم من عذاب القبر، ولكن كم مرة يجب أن يقرأها؟ مرة في اليوم أو أكثر؟.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك ".
رواه الترمذي (٢٨٩١) وأبو داود (١٤٠٠) وابن ماجه (٣٧٨٦) .
قال الترمذي: هذا حديث حسن، وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوى "(٢٢ / ٢٧٧) ، والشيخ الألباني في " صحيح ابن ماجه "(٣٠٥٣) .
والمقصود بهذا: أن يقرأها الإنسان كل ليلة، وأن يعمل بما فيها من أحكام، ويؤمن بما فيها من أخبار.
عن عبد الله بن مسعود قال: من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب.
رواه النسائي (٦ / ١٧٩) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ١٤٧٥.
وقال علماء اللجنة الدائمة:
وعلى هذا يُرجى لمن آمن بهذه السورة وحافظ على قراءتها، ابتغاء وجه الله، معتبراً بما فيها من العبر والمواعظ، عاملاً بما فيها من أحكام أن تشفع له.