ـ[ما هي أهمية تغيير الاسم لمن أسلم حديثاً؟ وما الفرق بين الاسم العربي والاسم الإسلامي؟.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
الأسماء قوالب للمعاني، ولكل إنسان نصيبٌ من اسمه - في الغالب -، فالإنسان مطلوب منه أن يتسمى – وأن يسمي بنيه - بأسماء صالحة، ذات معنى حسن، حتى يكون له نصيب من اسمه.
والإسلام جاء للعرب ولغير العرب، وليس شرطاً أن يحمل المسلم الجديد اسماً عربيّاً , بل المطلوب أن لا يكون اسماً قبيحاً أو يحمل معنى يخالف الشرع، وقد أسلم كثير من أهل فارس والروم وبقيت أسماؤهم كما هي ولم يغيروها، بل كثير من الأنبياء كانت أسماؤهم غير عربية لأنهم لك يكونوا عرباً.
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -:
هل يلزم من أعلن إسلامه أن يغير اسمه السابق مثل جورج وجوزيف وغيرهما؟
فأجاب:
لا يلزمه تغيير اسمه إلا إن كان معبَّداً لغير الله، ولكن تحسينه مشروع، فكونه يحسِّن اسمه من أسماء أعجمية إلى أسماء إسلامية: هذا طيب، أما الواجب: فلا.
فإذا كان اسمه عبد المسيح وأشباهه: يُغيَّر، أما إذا كان لم يُعبَّد لغير الله مثل جورج وبولس وغيرهما: فلا يلزمه تغييره؛ لأن هذه أسماء مشتركة تكون للنصارى وتكون لغيرهم، وبالله التوفيق.