للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حكم شحن بطاقة الماستر كارد ثم شراء السلع بها

[السُّؤَالُ]

ـ[أستعمل بطاقة ائتمان غير مغطاة (ماستر كارد) ولكن على النحو التالي: أولا: لا يوجد أي بنك إسلامي هنا (أقيم في ألمانيا) ، ثانيا: هذه الشركة المصدرة للبطاقة لا توفر خدمة فتح حساب جاري لتغطية الكارد ولا حتى تغطيته بأي حساب بنكي آخر، ولكن يمكن شحن الكارد وذلك بتحويل مبلغ مالي إلى حساب الشركة البنكي، فأنا لا أستعمل الكارد إلا عند عمليات الشراء لتجنب الزيادات الربوية وقبل أي عملية شراء أشحن الكارد بقيمة المشتريات (ولا توجد أي مصاريف أخرى) بحيث لا يكون هناك مجال بأن أتأخر في التسديد ممّا يؤدي إلى بدء العداد الربوي، فهل يجوز هذا النوع من الاستعمال؟ وهل يجوز لي أن أدلّ أصدقائي على هذا الكارد وإن كانوا يستعملون بطاقات ائتمان مغطاة، ولكن لدى بنوك ربوية وذلك لأنّ هذه الشركة لا تأخذ رسوما سنوية على الكارد؟]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

يجوز التعامل ببطاقة الفيزا إذا سلمت من المحاذير الشرعية، وينظر في ذلك جواب السؤال رقم (٩٧٨٤٦) و (٩٧٥٣٠) .

وإذا كنت تدفع المال أولا، وهو ما يسمى بشحن الكارد، ثم تشتري السلع بالبطاقة، فلا حرج في ذلك.

وينبغي التنبيه على أمرين:

الأول: أنه لا يجوز الدخول في عقد الفيزا إذا تضمن اشتراط غرامة على التأخير؛ لأنه شرط ربوي محرم، فلا يجوز إقراره ولو كان الإنسان عازما على السداد في الوقت.

إلا إذا اضطر للتعامل بها، فلا حرج في ذلك بشرط أن يعلم من نفسه القدرة على تسديد المبلغ في فتره السماح قبل حساب الفوائد الربوية.

وانظر جواب السؤال رقم (٣٤٠٢) .

الثاني: أنه يجوز للبنك أن يأخذ عمولة من البائع، وقد اختلف العلماء هل يجوز تحميل هذه العمولة على المشتري أم لا؟ ، وينظر في هذا جواب السؤال (١٠٣١٨٧) .

ولا حرج في دلالة الأصدقاء على هذه البطاقة ما دامت سالمة من المحذورات الشرعية.

والله أعلم.

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

<<  <  ج: ص:  >  >>