للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اطلبوا العلم ولو في الصين حديث مكذوب

[السُّؤَالُ]

ـ[أدرس في أمريكا، وعندما أذهب لجامعتي فأنا أغطي نفسي بملابس فضفاضة وأرتدي الحجاب. لكن المشكلة هي أن الجامعة جامعة مختلطة. وأنا أحاول أن أتجنب التحدث إلى الرجال، لكني أجبر أحيانا على التحدث إليهم. أريد أن أكمل دراستي هنا ثم أنتقل لأعيش في أي بلد إسلامي. هل يجوز لي أن أدرس في أمريكا؟ وهل ينطبق هذا الحديث: " لو كان عليك أن تذهب للصين لطلب العلم، فاذهب " على النساء أيضا.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

أما دراسة الفتاة في مثل هذا المجتمع المختلط وهذا الوضع الفاسد فيراجع جواب سؤال رقم (٥٣٨٤)

أما الحديث المذكور وهو حديث: (اطلبوا العلم ولو بالصين، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم)

قال الشيخ الألباني في ضعيف الجامع (موضوع) برقم (٩٠٦) .

والحديث الثابت هو ما رواه ابن ماجة من حديث أنس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ) (٢٢٠) وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة. والمقصود بالعلم هنا هو العلم الشرعي. قال الثوري: هو العلم الذي لا يُعذر العبد في الجهل به، والله أعلم.

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

<<  <  ج: ص:  >  >>