للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اجتماعياً:

١. الإعجاب بشخصيات الكفرة عند عرضهم أبطالاً في الأفلام.

٢. الدعوة إلى الجريمة، بعرض مشاهد العنف والقتل والخطف والاغتصاب.

٣. تكوين العصابات على النمط المعروف في الأفلام للاعتداء والإجرام، وإصلاحيات الأحداث والسجون شاهدة على آثار الأفلام في هذا المجال.

٤. تعليم فن السرقة والاحتيال والاختلاس والتزوير، وقبض الرشاوي وغيرها من الكبائر.

٥. الدعوة إلى تشبه النساء بالرجال، والرجال بالنساء، في مخالفة واضحة لحديثه صلى الله عليه وسلم في لعن من فعل ذلك، فهذا رجل يقلد امرأة في صوتها ومشيتها، وقد يلبس الشعر المستعار، والحلي ويضع الأصباغ وأدوات الزينة، وتلك امرأة تضع لحية أو شارباً مستعاراً وتخشن صوتها، وهذا من أسباب نشر الميوعة في المجتمع وظهور الجنس الثالث.

٦. بدلاً من النبي والصحابي والعالم والمجاهد، صار القدوة الممثل والمغني، والراقصة واللاعب.

٧. زوال الشعور بالمسؤولية تجاه الأسرة، واللامبالاة بالطلبات المهمة والولد المريض، لأن رب السرة متسمّر أما الجهاز وقد يضرب الولد ضرباً مبرحاً إذا قطع على الأب خلوته بالفيلم.

٨. تمرد الأبناء على الأباء التي تدعو إلى ذلك، وعندما أصرَّ أحدهم على قبض ثمن السلعة من أبيه ذكّره الأب بحقه عليه، فقال الولد في التمثيلية أبي يعني تسرقني، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " أنت ومالك لأبيك ". رواه أبو داود ٣٥٣٠

٩. قطع الرحم بانشغال المشاهدين بالأفلام عن الزيارات العائلية، وإن زاروا فلا يتبادلون الأحاديث المفيدة، ولا يتداولون حلول المشكلات العائلية بقدر ما يتحلّقون حول الشاشة صامتين.

١٠. الانشغال عن إكرام الضيف.

١١. إشاعة الكسل والخمول، وتعطيل الإنتاج بما تستهلكه هذه الأجهزة من أوقات المسلمين.

١٢. نشوء الخلافات الزوجية، والكره المتبادل، وظهور الغيرة المذمومة، فهذا رجل يتغزّل بأوصاف امرأة على الشاشة أما زوجته، وهي ترد عليه بذكر محاسن المذيع والممثل.

١٣. ذهاب الغيرة المحمودة من استمراء النظر إلى مشاهد الاختلاط، وكشف الزوجة على الأجانب، وسفور البنات والأخوات، والتأثر بالدعوة إلى تحرير المرأة.

<<  <  ج: ص:  >  >>