للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يسافر خارج البلاد وقد لا يتمكن من صلاة الجمعة

[السُّؤَالُ]

ـ[علي أن أسافر لخارج البلاد بصورة متكررة، بسبب العمل، مما أجبرني على ترك صلاة الجمعة مؤخرا. وفي شهر يونيه (٦) مثلا فقد فاتتني جمعتين. وأسأل عن: ١-هل يجوز لي أن أستمر على ترك الجمع بهذه الصورة؟ ٢-وهل توجد أية قيود على فعل هذا (حيث إني أشعر في قرارة نفسي بأني أذنب في حق الله سبحانه وتعالى) ؟ وسأقدر لك إرشاداتك.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

إذا مرّت بك الجمعة وأنت مسافر لا تتمكن أن تقف وتصلي فلا حرج عليك.

ولكن إذا كانت قريبة منك ولا مشقة عليك، وكانت بينك وبين الجامع مسيرة ساعة أو نصف ساعة بالسيارة فلا يحق لك أن تترك الجمعة وأنت قادر، ولو كنت مسافرا ولكنك مقيم بهذه البلد التي بها جامع يصلى به، أو تتنقل من بلد إلى بلد أو في تنقلك تمرّ بعدّة مساجد تقام بها الجمعة فلا بأس أن تصلي أو لا ضرر عليك أن تصلي معهم وأنت قادر على إتيانها.

ولا شك أنك إذا تركت الجمعة وأنت قادر على إتيانها ولا ضر عليك في أداء الجمعة فإنك تعتبر تاركا لشيء من الواجبات فعليك التوبة في المستقبل والمواظبة على صلاة الجمعة.

والله أعلم.

[الْمَصْدَرُ]

سماحة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله

<<  <  ج: ص:  >  >>