ـ[مازلت عازبا يبحث عن الزواج. لكن عندي مشكلة بسيطة تتمثل في أني أعاني من عجز جنسي طفيف وغير مؤكد وغير منتظم. والأمر الذي يشغل تفكيري دائما هو أني إذا ما تزوجت, فقد لا تقبل الزوجة بوضعي. وقد يؤول الأمر في النهاية إلى الطلاق. فما هي أفضل الأشياء التي يمكنني فعلها؟ وهل أتزوج, أم لا؟.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
".. جنس البشر قد يوجد بينهم التفاوت الكبير في هذه الشهوة، فمنهم من هو شديد الغلمة قويّ الشبق، ومنهم من هو دون ذلك بكثير أو بقليل، وهناك من لا شهوة له أصلاً،.. فإن كانت لك شهوة في النكاح ولو قليلة فلك أن تتزوج، ويكفي في ذلك أن تتمكّن من الوطء ولو في كلّ شهر مرّة أو في كلّ شهرين "
فتوى الشيخ ابن جبرين من كتاب فتاوى إسلامية ج/٣ ص/١٦١
وأما إذا كان هناك عجز تام عن الوطء فلا بدّ من بيان ذلك لوليّ المخطوبة قبل النكاح. والله أعلم.