ـ[أنا ولدت قبل أكثر من شهرين، ولم ينقطع دم النفاس إلى الآن، فاكتشفت طبيبة السونار وجود قطعة من مشيمة الطفل، فقمت بعملية لإزالتها، وهذا بعد مرور الأسبوع الأول من رمضان، وأنا لم أصم إلا بعد العملية، رغم أن الدم لم ينقطع، فماذا أفعل الآن؟ وهل صومي صحيح؟ وهل يمكن الجماع الآن والدم قليل جدّاً الآن بعد العملية؟.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
أقصى مدة للنفاس هي أربعون يوماً، وبعدها تكون المرأة طاهراً، تصلي وتصوم ويأتيها زوجها ولو نزل الدم، وهذا الدم النازل بعد الأربعين يكون نزيفا وليس نفاساً.
وقد سبق بيان ذلك بأدلته في جواب السؤال رقم (١٠٤٨٨) .
وعلى هذا، فصومك بعد إجراء العملية صحيح، ولو كان الدم نازلاً.
وعليك قضاء الأسبوع الأول من رمضان الذي لم تصوميه.
وأما الصلوات التي تركتيها بعد الأربعين يوماً، فلا يلزمك قضاؤها إن شاء الله تعالى.