ـ[أعيش في بلد غربي وعندي فرصة أن أتقدم لفتاة مدحت لدينها وحيائها وأخلاقها , ليست عربية , يتيمة الأب، تعيش مع أمها , وليس عندها أقارب , ولكن لا تلبس النقاب , فهل أتزوجها , ثم بعد فترة من الزمن أقنعها بالنقاب؟ أخشى إذا رفضت أن أسأل عنها يوم القيامة , وإذا رفضت , هل أطلقها؟ أم أفاتحها بالموضوع قبل الزواج وعلى أساس ذلك أقرر؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
نسأل الله تعالى أن يوفقك لاختيار الزوجة الصالحة.
والنصيحة لك بعد أن تستخير الله تعالى أن تتقدم لتلك الفتاة، ما دام قد مُدح لك دينها وحياؤها.
وعليك أن تحسن معاملتها، وتكرمها، ولا تستعجل استجابتها لك بتغطية وجهها، فلطبيعة المجتمع الذي يعيش فيه المسلم أثر كبير في أعماله وعاداته، ولكن مع النصيحة بالحسنى، والتدرج بالحكمة تذلل الصعاب، وتحل المشكلات.
والتدرج في مثل هذا الأمر مقبول ما دامت تغطي جسمها عدا الوجه والكفين.