للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقوم بتعليم بعض الأخوات القرآن من وراء حجاب

[السُّؤَالُ]

ـ[أعيش في بلد أوروبي، وأقوم بتعليم الأخوات القرآن الكريم، فتقرأ علي بعض الأخوات البالغات القرآن الكريم وأنا أقوم بتصحيح التلاوة لهن، حيث أستمع لهن من وراء حجاب، فهل في ذلك حرج؟]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

الأولى أن تتولى امرأة تعليم النساء وإقراءهن القرآن في المسجد أو البيت، فذلك أسلم وأبعد عن الفتنة.

فإن لم يتيسر ذلك، وأمكن الاكتفاء بالحفظ عن طريق المسجل أو الكمبيوتر، مع تعاون هؤلاء الأخوات على أمر المراجعة والمتابعة، فهذا حسن، وهو أولى من الجلوس إلى رجل يحفظهنّ.

وإذا دعت الحاجة إلى قيام رجل بتدريسهن وتعليمهن، لعدم وجود المعلمة، وتعذر تصحيح القراءة عن طريق المسجل أو الكمبيوتر، فلا حرج في ذلك إذا روعيت الضوابط التالية:

١- أن يكون تدريسه لهن من وراء حجاب.

٢- أن لا يكون خضوع بالقول من إحداهن.

٣- أن يكون الكلام مع المحفظ على قدر الحاجة فقط.

٤- أن ينسحب المحفظ من هذا العمل إذا شعر بميل قلبه أو تلذذه بصوت إحداهن.

٥- ينبغي أن يكون المعلم كبير السن، متزوجا، معروفا بالصلاح والاستقامة.

ونسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق والسداد والرشاد.

والله أعلم.

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

<<  <  ج: ص:  >  >>