قال الألباني: يحيى هذا ثقة محتج به في الصحيحين، فلا مجال للغمز منه، ولاسيما وفوقه شريك وهو ابن عبد الله النخعي القاضي، وهو سيء الحفظ، فهو علة الحديث، ويؤكد ذلك اضطرابه فيه فتارة يرفعه وأخرى يوقفه، وتارة يجزم في إسناده فيقول: عن أبي صالح، وتارة يشك فيه فيقول: عن أبي صالح أو عن رجل آخر، وذلك من علامات قلة ضبطه وسوء حفظه فلا جرم ضعفه أهل العلم والمعرفة بالرجال، فالحديث ضعيف مرفوعاً وموقوفاً.