الصلاة والسلام على الأنبياء والدعاء لغيرهم بالرضوان والرحمة والسلامة
[السُّؤَالُ]
ـ[المعروف هو أن قولنا:(صلى الله عليه وسلم) مختص بنبينا محمد، فهل يجوز الدعاء بهذا الدعاء بهذا اللفظ لغيره من الأنبياء؟ ومن هم المختصون بكل واحد من هذه الألفاظ: رضي الله عنه، رحمه الله، سلمه الله؟ وهل يجوز الدعاء للعالم الجليل الذي اجتهد طول حياته في دعوة الناس إلى الله ورسوله، مثل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ولأمثاله في عصرنا هذا إذا ماتوا بلفظ:(رضي الله عنه) أو (عليه السلام) ؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
أولاً: الدعاء بـ (صلى الله عليه وسلم) ليس خاصاً بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بل هو لجميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
ثانياً: الدعاء بـ: (رضي الله عنه) اصطلح أهل العلم على جعل هذا الدعاء شعاراً للصحابة رضي الله عنهم، ولو دعا به الإنسان أحياناًُ لأحد من المسلمين فلا حرج.
ثالثاً: الدعاء بـ: (رحمه الله) و (سلمه الله) دعاء مشروع يدعى به للمسلم الحي والميت.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم"انتهى.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ صالح الفوزان ... الشيخ بكر أبو زيد.
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (٢٤/١٦٠) .