للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشركة تطالب من تعاقد معها

[السُّؤَالُ]

ـ[تم فتح خط هاتفي باسمي لحساب شخص آخر وذلك بعلمي ومعرفتي، وتقاعس هذا الشخص عن سداد الأقساط المستحقة لهذا الهاتف لصالح الدولة علماً بأنه لم يستعمله، فهل ذلك محرم وهل تطالني هذه الحرمة؟]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله:

جرى العرف بأن من يكتب اسمه في أوراق العقود مع المؤسسات هو المتعاقد، وإذا كان كذلك فإنك أنت المتعاقد، ويلزمك الوفاء بهذا العقد، لأن الله تعالى أمر بالوفاء بالعقود، فقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) المائدة /١.

فيلزمك أن تسدد لهذه الجهة التي تعاقدت معها ما ترتب على العقد، ولا يجوز لك التهرب من ذلك.

ثم إن كنت قد مكنت هذا الشخص من المنفعة على أن يدفع هو الأقساط، فإن لك أن تطالبه أنت بهذه الأقساط.

والله أعلم.

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

<<  <  ج: ص:  >  >>