ـ[إنني طالب علم، وأحبه وأجاهد في سبيل أن أتعلم، فأدرس عند أحد العلماء (أي: سيد) ، دراسة في الفقه والنحو والتجويد، وأجد بعض الأخوة يقولون: إن هؤلاء يسبون بعض الصحابة، وفعلاً وجدت بعضهم كذلك، ولكت ما زلت أدرس عندهم، فأرجو منكم أن توجهونني نحو الأصح، وأكمل دراستي أو أبحث عن علماء غيرهم؟
كذلك أرسل إلى بلاد فارس، ويرسلون لي بكتب دينية وغيرها، ولكنها إمامية أي مغالية في أهل البيت بزيادة، فهل تنصحونني أن أكمل مراسلتي لهم؟
وإنني أقرأ القرآن الكريم في رمضان بزيادة، ولكن وجدت عندي أخطاء في قراءتي له، فمضيت إلى أحد العلماء، وطلبت منه أن يدرسني، ولكنني أكتشف عنده أخطاء، فلم أدر ما هو الحل؟ مع أن منطقتي لا يوجد فيها حافظ، وخلال رمضان أقيم في قريتي، فهل يجوز أن أشتري لي أشرطة للقرآن؟ أو ابحث عن عالم يدرسني القرآن؟.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
عليك بالدراسة على العلماء المعروفين بعلمهم، وسلامة اعتقادهم، والبعد عن المبتدعة والمخالفين لأهل السنة، ومنهم الشيعة والإمامية لا تدرس عليهم، ولا تجالسهم ولا تراسلهم ولا تنظر في كتبهم لئلا يضلوك عن سبيل الله، وكذلك ادرس القرآن على مقرئ يجيد القراءة، ويكون سليماً في عقيدته ودينه، ولا مانع من الاستماع للأشرطة المسجلة من القرآن ليستفيد منه.