للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الاستئذان للانصراف من العمل بعد إنجاز المطلوب

[السُّؤَالُ]

ـ[ما هي وجهة نظركم تجاه هذه الفتنة العظيمة في أفغانستان وما يحدث فيها من تقتيل للأبرياء وظلم للمدنيين هل إذا استأذنت من مديري المباشر لاختصار العمل هل يجوز لي ذلك؟]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

بالنسبة للسؤال الأول: فالذي يجب على المسلم اتجاه هذه الأحداث تقديم العون لإخوانه في أفغانستان والدعاء لهم بالنصر والتمكين، وموالاتهم.

بالنسبة للسؤال الثاني: فإن كان مقصدك أنك موظف مطالب بالعمل ساعات محددة، كسبع ساعات في اليوم مثلا وتستطيع أن تنهي عملك المطلوب منك إنجازه في تلك الساعات السبع في خمس ساعات مثلا، ثم تنصرف وأذن لك مديرك المباشر، فالظاهر أنه لا بأس بذلك بالشروط التالية:

١- أن لا يترتب على بقائك استفادة العمل منك، كملاقاة المراجعين مثلا، أو نحو ذلك، وإنما سيكون بقائك إضاعة للوقت فقط.

٢- أن لا يترتب على إسراعك إخلال بالعمل الذي تؤديه، وإنما تقوم به كاملا غير منقوص.

٣- أن لا يكون نظام الجهة التي تعمل بها يمنع من مثل هذا التصرف. (لأن أكثر الجهات والشركات تشترط الحضور بعدد ساعات العمل واليسير إنجازه فقط)

فإذا توفرت هذه الشروط، فأرجو أن لا يكون بذلك بأس.

[الْمَصْدَرُ]

الشيخ: سعد الحميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>