للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وضع الصور " الفتوتوغرافية " في التصاميم والتواقيع

[السُّؤَالُ]

ـ[ما حكم وضع صور الأشخاص الحقيقيين في التصاميم، مثل تصميم يتحدث عن الفراق، أضع صورة رجل حزين أو طفل يبكي، أيضا ما حكم وضع صور الأطفال في التواقيع؟]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

التصوير " الفوتوغرافي " لذوات الأرواح من الإنس والحيوانات محرم، على الصحيح من قولي أهل العلم، وذلك لعموم الأدلة الناهية عن التصوير، ولما فيه من مفاسد كثيرة.

وقد سبق بيان ذلك في موقعنا في العديد من المواضع:

(١٣٦٣٣) ، (٧١١٧٠) ، (١٠٢٩٨٨) ، (١٠٣٠٢٩)

فإن انضاف إلى ذلك كون الصورة لامرأة كان الأمر أشد تحريما.

وكذلك إذا كانت الصورة لطفل يبدو من حال واضعها الريبة والشهوة، لأن كثيرا مِن المنحرفين اليوم يقصدون السوء بصور الأطفال كما يقصدونه بصور النساء، والكلام المثبت في التوقيع غالبا ما يدل على ما في القلب من فتنة ومرض، فضلا عن المشاركات الآثمة أو المريبة.

والواجب دائما البعد عن مواضع الريبة، ونصيحة كل من يريد بهذه الصور الفتنة والشهوة.

ولم يستثن العلماء من حرمة التصوير إلا ما دعت إليه الحاجة أو الضرورة، ولا نرى في وضع صور الأطفال في التواقيع، ولا في وضع الصور الأخرى في التصاميم حاجة ولا ضرورة، إذ يمكن الاستغناء عنها بالصور الطبيعية أو الرسوم الخالية من ذوات الأرواح.

وانظر جواب السؤال رقم (١٠٢٠٨٢)

والله أعلم.

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

<<  <  ج: ص:  >  >>