ـ[هل هناك فروق في تفسير القرآن وما يتعلق بذلك في عهد الأمويين والآن؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
إن كان المراد بالسؤال تفسير القرآن في عهد الأمويين في عصر السلف الصالح من التابعين وتابعيهم وأصاغر الصحابة، فالتدوين في ذلك العصر قليل بالنسبة لما جاء بعده من العصور، ويقتصر فيه غالباً على الرواية: ويُعرف بالتفسير الأثري، ثم توسع العلماء في تفسير القرآن الكريم وسلكوا عدة اتجاهات منها المحمود المقبول ومنها المردود، ثم في العصر الأخير زاد التوسع والتوغل في الرأي والاستنباط، وأُقحم في التفسير ما ليس منه من نظريات ومتغيرات حتى قيل في بعض التفاسير إن فيها كلّ شيءٍ غير التفسير، يمثِّل ذلك في تفاسير العصور الوسطى: تفسير الرازي، وفي العصر الحديث تفسير الجواهر.