ـ[في مكان ما على الموقع، قرأت أن أسماء "السور" أو "الملائكة" ليست للتسمي بها، وأريد أن أعرف إن كان ذلك صحيحا.
والجزء الثاني من سؤالي هو:
هل للاسم تأثير على شخصية الفرد، وإذا كان له تأثير، فكيف؟
لقد قال لي أحدهم:"غير اسمك ... الخ، فإن ذلك قد يكون جيدا بالنسبة لك.." هل هذا صحيح؟ وإذا كان كذلك، فأنا أرجو أن تقدم لي بعض الأسماء الجيدة التي نسيها الناس، أو التي ليست مستخدمة الآن (ويكون لها معاني جيدة) .]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
التسمي بما لا يشتمل على محظور، وله معنى صحيح لا بأس به بحيث لا يتضمن تزكية للمسمى به وإلا فقد غيّر النبي عليه الصلاة والسلام بعض الأسماء لقبحها وعدم سلامة ألفاظها ومعانيها. وليس للاسم تأثير
على شخصية المسمى به إلا من باب التفاؤل به، وعلى هذا الأساس فينبغي أن يسمي الإنسان ولده بالأسماء المستحسنة ويترك ما قبح منها فيسمي عبد الله، وعبد الرحمن، ومحمد، وأحمد وغيرها، ويترك ما يُستقبح منها كصعب أو غيرها.